الأحد، 27 سبتمبر 2015
كرة القدم ؛ تحتفل اليوم بميلادها !
علمتني أن النجوم في حضورك , لا تليق بهم إلا أدوار الكومبارس ,
إصابةٍ شنيعه تفتك به , الأطباء يُؤكدون له , ذهابك في ذلك الطريق مُستحيلاً ,
في اوقاتٍ ما , يشعر المُتيّم بأقصى درجات الطمأنينه , يعيشها بهدوءٍ كبير ,
بعد معاركٍ عديده مع ذلك التاريخ , وبعد جولاتٍ مُتعدده مع عدو الامس ,
ما كُتب , لن يُنصف جُزءاً بسيطاً , من تلك الأحلام التي لامسناها معك ,
الثلاثاء، 28 يوليو 2015
ايطاليا من فضيحةٍ في القاع ، الى مجدٍ في القمه !
• مقدمة
عندما ابدأ بالحديث عن ايطاليا لا اجد وصفاً دقيقاً اعبّر به عنها ، زرقاء كـ سماء الرب مثل لون البحر حيث دائماً يكون لقاء العشاق ، عاصمة الفن والجمال ، مهد الكرة و تاريخها ، عندما تكون عاشقاً وجهتك الاولى ستكون الى فينيسيا حيث يكمن الجمال هناك ، وان لم تكن كذلك ربما الى فيرونا حيث تحتضن الجدران قبلات جولييت و روميو ، ان كنت مهووساً بالموضه سترحل الى موطنها هناك في ميلانو ، وان شذيّت عن الطبيعه ، هناك في صقلية موطن المافيا و اصلها ، وان كنت من عشاق السيارات والسرعة ستجد قصصك في كتاب الفيراري وعلى لوحة اللامبورغيني ، وان كنت من عشاق الكرة ، انت حتماً تسير في الاتجاه الصحيح ، حيث تواجد مارادونا معجزة كرة القدم ، وفان باستن عظيم البرتقاليين ، وان كنت من عشاق التراث والتاريخ ، سأدع لك برج بيزا والكولوسيوم ينفضون عن جدرانهم غبار الزمن ، ليحكوا لك قصةً لا زالت عالقة في الاذهان ، ايطاليا يا من احببتها صغيراً و عشقتها كبيراً ، يا جنة الله في ارضه ويا جحيم القلوب في بُعدها ، كلما ابحرت بخيالي وبحثت عن موطن ، وجدتني اضع المرساة على شواطئكِ معلناً انتمائي لهذا الوطن الجميل !
• فضيحة و فساد !
في 2006 هزّت ارجاء المعمورة فضيحة كبيرة اسمها الكالتشيوبولي ، حيث التلاعب بالنتائج و شراء الذمم ، حيث اللعب من تحت الطاولات ، حيث سقوط السُمعة امام انظار العالم ، انها ايطاليا بلد الفساد ، بلد لا يعرف الطهاره ، بلد وُصف من قديم الازل بالغوغائية والتملق ، بإزدراء الوجوه حيث تسمع امراً و ترى غيره ، هذا ما كان يتردد على مسامعنا ، هكذا كانوا يقولون!
قبل ايامٍ معدودة من كأس العالم الموعود ، ايطاليا تخرج بفضيحة امام الجميع ، لا احد يرشحها ، لا احد يحترمها ، لا احد يُعرها اي اهتمام ! بلاد كرة القدم لا تحظى بما تستحق ولكن ربما تلك الفضيحة كانت سبباً في ذلك ، لكن لا احد كان يدرك او ربما تناسوا ان ايطاليا لا تتأثر بأي ظروف ، من عاش على كرة القدم قبل مائه و هوائه ، لا يمكن ان يتنفس شيئاً سوى كرة القدم !
• ما قبل المونديال
ليست فضيحة الكالتشيوبولي هي كل شيء ، ايطاليا تعاني ايضاً من فقدان احد اهم عناصرها و هو فرانشيسكو توتي الذي تعرض لاصابه خطيره في فبراير اي قبل انطلاق المونديال بأربع اشهر فقط ، اجرى عمليه حينها تخللت عملية زرع صفائح معدنيه في قدمه مما جعل امر استدعائه لبرلين امر اشبه بالاستحالة !
مارتشيللو ليبي مدرب الاتزوري حينها ذهب الى فرانشيسكو في المستشفى حيث اجرى العملية الجراحية والتي تكللت بالنجاح ، كان يعلم ان نفسيه اللاعب شبه محطمة لانه اقتنع تماماً انه فقد حلم الذهاب الى برلين واللعب في كأس العالم ، ولكن بعبقريه المدرب الناجح داهن عليه وطمأنه ، وبمجرد ما ان إلتقى به حتى قال له " فرانشيسكو كيف تبدو اليوم ، تفكر بكأس العالم؟ ستذهب الى هناك ، حتى وإن كنت بساقٍ واحدة ، ستذهب الى برلين وستلعب في كأس العالم " ..
لك ان تتخيل عزيزي القارئ ، كيف سيكون شعور فرانشيسكو حينها بعد سماع هذه الكلمات من مدربٍ عظيم مثل مارتشيللو؟ نسبة السعادة والتفاؤل عند توتي بعد هذه الكلمات ارتفعت الى عنان السماء ، والمحصله انه خلال اربع اشهر فقط من العملية التي تبعها نظام تأهيلي للعودة الى الملاعب ودون جاهزية تامة اصبح توتي جاهزاً ولحق بركب المنتخب الذي سيذهب الى برلين !
• بداية المشوار
اللقاء الافتتاحي كان ضد غانا ، بدأ مارتشيللو ليبي اللقاء بخطة 4-3-1-2 ، كالعادة بوفون في حمايه العرين ، وفي قلبيّ الدفاع حضرت ثنائيه كانافارو و نيستا اما الاظهره كانوا زاكاردو و غروسو ، في دائرة المنتصف تواجد بيرلو وعلى يمينه ويساره كان هناك دي روسي و غاتوزو كحواجز دفاعيه ، توتي بدأ اللقاء من الدقيقه الاولى في مركز صناعه اللعب خلف لوكا توني و جيلاردينو ولكنه غادر مصاباً في الشوط الثاني ليحل محله كامورانيزي ، غانا لم يكن بالفريق السهل حيث كان يتمتع بالحيوية في الملعب مع سرعة نقل الكرة وكذلك يتمتع ببعض الحلول الفرديه مثل التسديدات القوية والمتقنه لمونتاري و ايسيان واستغلال سرعة اسامواه جيان في الهجمات المرتدة ، ايطاليا ادركت قوة غانا في اللعب السريع مما جعل ليبي يعتمد على دفاع الخط الواحد واغلاق المساحات كلما سنحت الفرصه ، ايطاليا حاولت التسجيل بشتى الطرق لكن كينغستون حارس غانا كان رجل المباراه الاول بلا منازع حيث قدم مباراه العمر ، آخر حلول ايطاليا كانت التسديد من بعيد كان حل ضعيف ولكنه نجح ، بيرلو يسدد كرة قويه من خارج المنطقة لتستقر في الشباك ، الامل عند الافارق هبط ولكنه لم يختفي ، ليعود بيرلو من جديد ويضربهم بالمرتدة حيث يستقبل ياكونتا الذي دخل بديلا لجيلاردينو وينفرد بالحارس ويضعها في الشباك لينهي المباراه بثنائية نظيفه .
• اللقاء الثاني
اللقاء الثاني كان ضد امريكا ، ايطاليا دخلت بمعنويات كبيرة خصوصاً بعد الفوز الافتتاحي ، لكن الضغط في هذا اللقاء كان هائل ، كل شيء تقريباً انتهى في الشوط الاول ، بيرلو من جديد يثبت ثقله في الملعب ويصنع الهدف الثاني له في المونديال بلقطة تكررت كثيراً في هذه البطوله ، عرضية من ركلة ثابته تقابلها رأسية جيلاردينو التي لم ترحم الشباك الامريكيه ، وبعد خمس دقائق بالضبط امريكا تعادل النتيجة عن طريق هدف سجله زاكاردو لي مرماه ليعيد الامل للامريكان ، وبعد دقيقة واحدة فقط من هدف امريكا يُطرد دانييلي دي روسي بالبطاقة الحمراء بعد تدخله بالكوع على اللاعب الامريكي مما صعّب الامور على ليبي وعلى اللاعبين ، وحتى النهايه لم يتغير شيء ، الوضع استمر على ماهو عليه ، دانييلي تم ايقافه أربع مباريات مما يعني انه لن يلعب مرة اخرى الا في النهائي ، وقتها ذهب بوفون الى دي روسي الذي أنّب نفسه كثيراً على هذا التصرف قائلاً له " لا تقلق ، ستلعب في النهائي " ..
• ما قبل الاقصائيات
اللقاء الاخير قبل الوصول للمراحل الاقصائية كان ضد التشيك ، ايطاليا اضاعت الكثير من الفرص خصوصاً من قِبل انزاغي ، نيدفيد كان احد ابطال اللقاء لكن زميله بوفون كان له بالمرصاد كلما وجد باباً اغلقه بوفون في وجهه ، افتتاح الاهداف كان عبر ماتيراتزي برأسية قوية أرسلها له توتي ، استمر اللقاء حامي الوطيس فرٌ و كر بين المنتخبين ، الا ان حانت اللحظه قبل النهاية بثلاث دقائق ، بيروتا يرسل كرة عبقريه لانزاغي الذي انفرد بالحارس ثم وضعها بالشباك لتفوز ايطاليا بثنائية تظيفه وتعبر للدور الـ 16 لمواجهة استراليا ..
• بدايه مراحل الحسم
هذا اللقاء شهد الكثير من التوتر والشد والجذب ، شوارزر اعاد للاذهان سيناريو كينغستون حيث كان يتصدى لكل شيء ، وفي المقابل بوفون يبادله التحية بذات الاسلوب ، كل فريق يفكر كيف ينهي اللقاء ويعبر للدور المقبل ، ايطاليا لم تهدر الكثير من الفرص بل على العكس تماماً ، شوارزر هو من كان يوقف المهاجمين بشتى الوسائل ، ما زاد من امور ايطاليا تعقيداً هو طرد ماتيراتزي في الدقيقة 50 مما خلق المتاعب للاتزوري ، كل شيء استمر على ماهو ، حتى حانت لحظة تمريرة توتي الحريرية في آخر ثواني اللقاء لغروسو الذي توغل الى مناطق الخصم ثم تعرض للاعاقة مما جعل الحكم يصفر ويحتسبها ركلة جزاء ، توتي أقدم عليها بشجاعة ، كل آمال ايطاليا معلقة بهذه الركلة ، الجميع يؤرقه السيناريو وينتابه القلق ، لدرجة ان بوفون ادار ظهره لرفاقه ، لا يريد ان يرى ما سيحدث ، توتي يتقدم ويسدد ليسكنها في شباك شوارزر اعلى الزاويه اليسرى لتتأهل ايطاليا للدور المقبل ..
• استمرار الامل
في الدور ربع النهائي ايطاليا تواجه شيفتشينكو و رفاقه ، لا مجال للتخاذل ، لا مجال للتهاون ، الجدية في العمل هو كل ما يُطلب من اللاعبين وهذا بالفعل ما حدث ، البدايه كانت سريعه جداً ، في الدقيقه الخامسة يصنع توتي الهدف الاول الذي سُجل بأقدام زامبروتا ، ثم توالت فرص الاوكران ولكن بوفون كان لها بالمرصاد ، اجمل لقطات اللقاء كانت بريشه بوفون في الدقيقه 50 ، حيث كانت الكرة تتوجه للشباك انقذها في الامتار الاخيره بكل شجاعة واستبسال مما اسفر عن ارتطام رأسه بالقائم ، لم يبالي ابداً ان يتعرض لاصابه كل ما يهمه هو ان يحافظ على عذريه شباكه ، في الدقيقة الـ 59 توتي يعود لصناعة الهدف الثاني بكرة ارسلها الى لوكا توني الذي لم يتوانى عن وضعها في الشباك لتقترب بطاقة التأهل اكثر من ايطاليا ، وبعد عشر دقائق فقط ايطاليا تقضي على احلام اوكرانيا بعد ان اشترك مسجليّ الاهداف بالهدف الاخير ، زامبروتا يصنع و لوكا يسجل ، لتعبر ايطاليا الى نصف النهائي لمواجهه المانيا المستضيف !
احد اصعب المباريات واجملها في البطوله ، ايطاليا تواجه المانيا المستضيف ، الخصم مطالب بالانتصار من اجل العبور للنهائي خصوصاً وان البطولة على ارضه ومطالب ايضاً بتحقيقها لتجاوز ايطاليا الدي يحمل ذات السجل معه في نفس البطوله ، لقاء كان اشبه بالملحمة ، امتد حتى الاشواط الاضافيه ، لقاء استبسل فيه كل لاعبي الاتزوري ، بذلوا كل شيء من اجل خطف بطاقه العبور ، تشرف فيه قميصهم بتعرّقهم الذي بُذل في سبيل تحقيق الانتصار ، حتى الاشواط الاضافيه والكفة متساويه ، الا ان جائت اللحظة الحاسمه ، بيرلو يمرر لغروسو الذي ارسل الكرة كالسم القاتل والسهم الخارق لتستقر في شباك ليمان ، لم يتبقى على النهايه الا القليل ، لكن ايطاليا لم ترتضي ذلك فحسب ، كانافارو بتدخل اسطوري يقطع الكرة برأسه ويضعها تحت اقدام توتي ، توتي يرسلها سريعاً الى جيلاردينو الذي تلاعب بالدفاع ومررها لديل بييرو الذي حطّم آمال الالمان بهدف غايه في الروعه ، الملعب يمتزج بالمشاعر ، من جانبٍ تحتفل الجماهير الايطاليه وتردد فورزا اتزوري ، افانتي ايطاليا ، وجانبٍ آخر فيه الدموع الالمانيه تجرى بحُرقة ، انتهى الحلم ، ايطاليا الى النهائي !
الحلم يقترب ، والامال تزداد ، ايطاليا تواجه زيدان ورفاقه ، تنطلق صافرة الحكم وما ان تصل الى الدقيقة الخامسة حتى يُعرقَل مالودا من قبل ماتيراتزي ، الحكم يصفر وركلة جزاء للديوك في اول خمس دقائق! سيناريو لم يكن في الحسبان ، يتقدم لها زيدان ويضعها بكل ثقه بطريقة بانينكا في شباك بوفون ، سيناريو كان محبط للطيان ، يستمر اللقاء بين شدٍ وجذب ، وتستمر ايطاليا بالحلم على امل التعويض ، لا يمكن لهذا التعب ان يضيع سُداً ، وبعد اقل من ربع ساعه ، تعود ايطاليا لاجواء اللقاء بعد هدف سجله ماتيراتزي عبر ركنيه ارسلها اليه بيرلو ، النقطة المفصليه كانت بطرد زيدان و نطحنه الشهيره ، اهم عنصر في فريق الخصم يُطرد ، امر يزيد من حظوظ الطليان ، استمر اللقاء حتى وصل الى الركلات الترجيحيه ، الطليان كانوا على قدر المسؤوليه ، تتوالى الاهداف واحد تلو الاخر ، حتى وصلت الى غروسو ، يتقدم لها ، يسدد ويضعها في الشباك ، ايطاليا سيّدة العالم ، ايطاليا تتربع على عرش الكرة العالميه !
بوفون كان قد وعد دي روسي في المجموعات بعد طرده ضد امريكا وايقافه اربع مباريات انه سيلعب النهائي وفعلاً وفى بعهده ولعب دي روسي النهائي وسجل احد الركلات الترجيحية ، وعدت فوفيت كما هي عادتك يا جيجي !
ايطاليا من بلد مليء بالفساد ، من بلد محارب من الجميع ، من بلد مُحتقر وخارج الحسابات ، يجعل الالسن تتحدث كما تشاء ويكتفي فقط بالردود عليهم في الملعب ، نحن اليوم اسياد العالم بفسادنا ، وفشلنا ، وسمعتنا السيئة ، وانتم اليوم فقط تتحدثون وتتفرجون علينا ونحن نصعد المنصة ونتوّج بالذهب ، هكذا اعتدت على ايطاليا ، عظيمة لا تكترث بالعواصف والزوابع ، هكذا اعتدت على ايطاليا عظيمة دائماً في المناسبات الكبرى ، حتى وهي تحتضر تبرهن على كبريائها ، كعادة الكبار يمرضوا ولكن لا يموتوا ابداً ، دُمتِ عظيمة يا مهد كرة القدم ، ودُمتُ لكِ عاشقاً لا يعرفُ طعم الخيانه !
الأربعاء، 22 يوليو 2015
فيدال بعيون محايدة !
• مُــقــدمــة
لستُ اليوم بصدد كتابة شيء يخص روما كما اعتدت ، ولكن لربما كانت لمسة ثناء او هي رساله توضيحيه ، اكتبها الان لشخصيه لم تكن اعتيادية ، كانت خارجة عن المألوف بعض الشيء ، اثبتت مكانتها في عيون الخصم قبل المشجع ، ربما اصيب بعض الشيء او اخطئ في شيءٍ آخر ، لكن اولاً و اخيراً هي رسالةً شخصية تعبّر عني فقط ولا اكتبها بلسان غيري !
• حُقبة اليوفنتوس
في صيف 2011 جاء اليوفنتوس بشخصية ربما كانت مبهمه للاغلبيه باستثناء متابعي البونديسليغا بصفقة كلّفت خزائنه 12.5 مليون يورو ، مبلغ كان بخس بحق شخصيه كبيرة صالت و جالت في ارجاء الكالتشيو ، خلال 4 مواسم قدم للعالم اجمع نموذج راقي لـ لاعب خط الوسط المتكامل ، كان ساتر دفاعي و ممول هجومي للفريق ، وربما مصدر امانه الاول بعد العنكبوت ، مثلما اضاف فيدال لليوفنتوس الكثير ، كذلك اليوفي قدم له دعم اعلامي هائل اظهره للعالم بالصور التي يستحقها ، فكان التصوير الاعلامي له مُستحق قياساً على الاداء والاحصائيات والارقام ..
• ابرز نقاط القوة
• ساتر دفاعي كبير للخطوط الخلفيه في حالة ضغط الخصم ليشكل كثافة عدديه لخط الدفاع في حال كان المد الهجومي للخصم فعّال بشكل كبير ..
• ساتر دفاعي كبير لخط الوسط في حال فعّل الخصم خاصيّة الضغط العالم لحمايه زملائه ومنع انهيارهم تحت الضغط العالي ( بيرلو مثلاً ) ..
• ممول هجومي فعّال يتحول بسرعه كبيره من الحاله الدفاعيه الى الحالة الهجومي بنفس الجودة لامداد زملائه في خط المقدمه بالكرات لتغيير شكل الفريق هجومياً ..
• استغلال قدرته الكبيره هجومياً في التوغل بين سناتر دفاع الخصم لعدة اسباب :-
- زعزعة خط دفاع الخصم مما يتيح له فتح المساحات لزملائه في خط المقدمة ..
- استغلال القدرة الهجوميه الكبيره في التوغل لخلخلة دفاع الخصم ثم التسجيل كلما سنحت الفرصة ..
• استغلال قدمه القويه في التسديد على المرمى سواء كانت المسافة قريب او بعيدة بحكم دقة تسديداته القوية ..
• القدرة الكبيره للتسجيل من نقطة الجزاء مما جعله اللاعب المفضّل في الفريق لتسجيل الاهداف من هذه النقطة ..
• دوره المؤثر في الابطال
ضد بوروسيا دورتموند ، نلاحظ في هذه اللقطة مثلاً استغلال فيدال لقدرته الهجوميه من خلال التوغل بين قلبيّ دفاع الخصم مستغلاً المساحة الموجودة بين قلبيّ الدفاع والظهير ، تحول تام من الوضع الدفاعي الى الهجومي ليمثّل دور المهاجم الاضافي لخلق الكثافة الهجوميه في المناطق الدفاعيه للخصم ..
• ضد ريال مدريد ، نلحظ هنا ايضاً مساهمه فيدال في التحول للشق الهجومي مع ارتفاع رتم الفريق هجومياً لخلق الزيادة العددية رفقة المهاجمين بين خط وسط و خط دفاع الخصم ، ليكون الممول الاول لخط المقدمه المكون من موراتا و تيفيز ..
• ضد موناكو ، نلحظ هنا تراجع فيدال للحالة الدفاعيه اثناء الحالة الهجومية للخصم لمساندة الظهير لتشكيل زيادة عدديه على الزاويه اليمنى لاغلاق المساحة على الخصم ولتقليل الخيارات على المهاجم مما يجعل الخيارات امامه محدودة اما المغامرة بالاختراق وقد تنتهي الهجمة حينها او العودة للتمرير مما يجعل فرصه الاختراق من هذه الزاويه معدومه ..
• ارقام و احصائيات
• لعب فيدال في ايطاليا 138 مباراه موّزعه ما بين الدوري و الكأس و كأس السوبر سجل من خلالها 37 هدف ..
• لعب فيدال في دوري الابطال 27 مباراه سجل من خلالها 9 اهداف ..
• لعب فيدال الموسم الماضي في الكالتشيو 28 مباراه ، سجل من خلالها 7 اهداف و صنع 4 ..
• خلال 4 مواسم لعبها في الكالتشيو ، سجل فيدال 35 هدف ..
• خلال 4 مواسم لعبها في الكالتشيو ، صنع فيدال 17 هدف ..
• النسبة المؤيه لفوز اليوفنتوس بالمباريات الموسم الماضي عندما يشارك فيدال بلغت 71 %
• النسبة المؤية لفوز اليوفنتوس بالمباريات الموسم قبل الماضي عندما يشارك فيدال بلغت 84 %
• النسبة المؤية لفوز اليوفنتوس بالمباريات مع فيدال آخر 4 مواسم بلغت 82 %
• نسبة خسارة اليوفنتوس عندما يشارك فيدال آخر 4 مواسم بلغت 6 %
• نسبة تعادل اليوفنتوس عندما يشارك فيدال آخر 4 مواسم بلغت 18 %
• خلال 4 مواسم شارك فيها فيدال مع اليوفنتوس ، تلقى 38 بطاقة صفراء و طُرد مرةً واحدة فقط ..
• اكثر فريق فاز عليه فيدال هو لاتسيو بواقع 8 مرات و هو ايضاً اكثر فريق سجل في شباكه بواقع 5 اهداف ..
• ثاني اكثر فريق فاز عليه فيدال هو فيورنتينا بواقع 7 مرات وسجل في شباكهم هدفين ..
• ثاني اكثر فريق سجل في شباكه فيدال هو روما بواقع 4 اهداف ، انتصر امامهم 4 مرات ..
• اكثر فريق خسر منه فيدال هو البايرن بواقع 6 هزائم من اصل 20 مباراه ..
• لقطة ختام
اليوفنتوس سيخسر لاعب كبير و مؤثر بشكل عام على اداء الفريق ، وكذلك الكالتشيو سيخسر احد ابرز نجومه ، لست بصدد العظيم والتفخيم لهذا اللاعب ، ولكنه كانت لمسة ثناء على لاعب اثبت قيمته وكسب احترام الجميع ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)